للمرة الثالثة على التوالي يفشل المدرب شوستر امام فريق اشبيلية وليس مدربي اشبيلية ففي لقاء السوبر كان المدرب هو خواندي راموس اما لقاء اليوم فخواندي راموس غير موجود ولكن الريال ايضا خسر ولم يتأثر اشبيلية بخروج مدربة ولا بخسارة اتلتكو مدريد بل استعاد عافيته من جديد هنك الكثير من الضروف التي طرأت على المباراة وجعلتها تذهب على هذا النحو من بينها التحكيم ولياقة الاعبين ولكنها ليست كل شيء في المباراة
المدرب شوستر اجتهد كثيرا ولكنة فشل في هذا الاختبار الصعب لسبب بسيط
فريق اشبيلية يعتمد على السرعه وتناقل الكرات بشكل جدا سريع لذا الخطاء الذي وقع فيه شوستر هو انه سرع رتم المباراه وكانت تصب في صالح اشبيلية وكان من المفترض منه ان يطلب من لاعبي الريال ان يقتلو المباراة في الشوط الاول وان لا يتقدمو كثيرا وان يقاتلو على الكرة من اجل ان يفقد لاعبي اشبيلية السيطرة والتركيز ويكون لعب الريال على المرتدات فقط
فريق اشبيلية كان متوحش هذا اليوم وبقوة وكأنهم في قتال حقيقي لذا وفي هذه الحالة يجب على الفريق الاخر ان يقتل المباراة وان يجعل رتمها بطيء جدا ولربما لو لعب بمهاجم وحيد لكان افضل له الريال من النتيجة التي تعتبر جيدة لان الريال لعب طوال الشوط الثاني بدون سيرجو راموس وهو الخطاء الثاني فراموس كان منفعل وكان يجب على شوستر استبدالة
على ايت حال الشيء الجميل في الدوري الاسباني هو اشتعال فرق المقدمة الريال برشلونة اشبيلية فلنسيا جميعهم يقاتلون على الدوري وعودنا الدوري الاسباني بأنه لن يحسم الا في الدقائق الاخيرة من اخر مباراة