السلاااام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذي ثاني قصه اكتبها وطبعا ليست كامل
وراح اعطيكم نبذه عن اول قصه كتبها ... وتقريبا هي في المرحله سادس ابتدائي
كان عنوانها ( الثوب البكاي ) هي تحكي عن قصه فقيره تخيط الاثواب وتبيعها على الناس
وفي احد المرات كانت حزينه جدا ... فخيطت ثوب ورسمه على صدره صوره بنت تبكي
فراحت كالعاده لسوق لكن هالمره شرت منها الامير لانه عجبها الثوب
وكانت هذي الاميره غير مباليه وما تهتم بحد وتشوف الفقراء كانهم خدم
فلما ارتده الامير .... صارت بس تبكي ... وتبكي ... ومحد عرف لها علاج
ومرت الايام الين انتشر الخبر وكانت تدري بائعه الثوب ان السبب كان ثوبها
فذهبت للقصر الين قابلت الملك .... وقالت انا اعرف علاج ابنتك
قالها عالجيها ولك ما تطلبين .... فقالت ادخلوني على الاميره
فدخلت عليها ... ولقت نفس الثوب على الاميره ... وقالت الفقيره للاميره كل هذا لانك ماتهتمين بالفقراء... واحزانهم.. ولا كان ما أثر فيك الثوب
.... فامرت الخدم ان يغيرو الثوب بثوب اخر
فشفيت الاميره ...... واجزل الملك العطاء للفقيره ...... وصارت الاميره تحس بدموع الفقراء واحزانهم واختلفت عن قبل
هذي القصه على حسب ما اذكرها ... لانها من زماااان .. وما توقعت اني راح احكيها لاحد ثاني 
وانا ذكرتها عشان تشوفون الاختلاف الكبير بين القصه الي فوق والقصه الي تحت
وربي مدري كيف كتبتها !!
واحيان جزء فيني يقول كمل الكتابه .... وجزء فيني يقول خلاص .. بس هنا
عموما هذي الي وصلت فيه في القصه وراح انشره هنا
و 99 % ما راح اكملها
عموما اترككم مع القصه
في عالم مختلف
لا يحب التجديد
تسكنه كائنات يكسوها الريش
لها أجنحه كالطيور لكن اكبر
تشبه الإنسان في قوامها
أعينهم وأسعه كأعين الخيول
يعرفون ماذا يفعلون كأنهم في خليه نحل
لكنهم أنشط ولا يخطئون فيما يفعلون ...منذ ألاف السنين
عرفوا أن الحق حق ... وان الباطل ذنبا لا يغتفر وامنوا به
مرت قرون ...وهم على نفس الحال
وتغير الحال من المحال
وفي سنه التزاوج التي تحصل كل خمسين سنه ...منذ ملايين السنين
حيث يجتمع الجميع في وادي السلام المقدس ... لتبدأ مراسم الزواج
فيقف المتزوجون في أسفل الوادي بحيث يجب أن يكون عدد الإناث مساوي لعدد الذكور أما البقيه في أعلى الوادي .... ليرتلوا ترانيم الزواج
وكالعاده يأتي اكبر الملائكه عمرا ليقفو بين الانات والذكور ليختار له زوجته بحيث ما يراه مناسب
(أكبرهم عمرا هم من تجاوز 1200 سنه فما فوق فالاغلبيه تنحصر أعمارهم بين 700 الى 900 سنه ونادرا من يتعدى هذا العمرويبدأ سن التزاوج بعمر 300 سنه )
ويأمرون بإغلاق أعينهم فيمسك كبار الملائكه يد الأنثى فتوضع في يد الذكر عندها يحق لهم النظر والرضاء والتسليم لقدرهم ... ويأمرون بالطيران ومغادره الوادي المقدس
وكان من بين هولا هنهال و شاشيل
ملكان عاديين كباقي الملائكه .... سلما بقدرهم كالبقيه
عشا حياه عاديه يعمها الاحترام والعدل والسلام
/////////////////////
مرت سنه ... لكنها لم تحمل شاشيل كالبقيه
ومن العاده ... أن الأنثى تحمل بعد سنه من الزواج .... ومده الحمل خمس سنوات
فمرت ثلاث سنوات والاستغراب يلاحق هنهال وشاشيل ولا تدري شاشيل ما السبب فلم تسمع من قبل بهذا التأخر في الحمل .... نصحتها اختها زهيرا أن تذهب الى عجوز الجبل فقد سمعت من امها قبل ان تتوفى أن الرب أعطاها علم وحكمه
( عجوز الوادي اسمها شابيه نفيت قبل 300 سنه وتسكن في جبل خلف الوادي المقدس فلا يجوز لمن ارتكب خطيئه أن يسكن في ارض السلام
..... وخطيـئتها اغلب الملائكه لا تعرفها فلا يجوز التكلم عن الخطيئه لكي لا تحل عليهم اللعنه)
استشارت شاشيل زوجها هنهال في الذهاب لعجوز الجبل
تردد في البدايه .... لكنه اقتنع عسى أن تنتهي نظرات التسأل والتعجب.. !!
التي لا يعرف اجوبتها فهو يريد حياه عاديه كالبقيه
اقتنع هنهال بكلام شاشيل لكن اشترط أن لا يعلم احد أبدا ... أبدا
لانه لا يدري ماذا سيحدث لو علموا بأنها تجاوزت الوادي المقدس
خصوصا لـ الذهاب لملاك تحمل خطيئه
وعدته شاشيل بأن لا تخبر أحدا فلا احد يدري غير اختها زهيرا وسيذهبن لها غدا بعد وقت النوم وسيعودان قبل الفجر
/////////////////////
غربت الشمس وعم السكون المكان وحان وقت النوم
استعدت شاشيل وزهيرا لرحيل بعد التأكد أن الاغلبيه غلبهم النوم
فردتا أجنحتيهما واقلعا متجهتين الى صاحبه الجبل
مر الوقت الى أن وصلاتا الى الوادي المقدس
فقالت شاشيل : زهيرا دعينا نستريح قليلا قبل أن نكمل
أجابتها زهيرا حسنا
شاشيل: انا خائفه زهيرا ... فلا ادري ماذا افعل
زهيرا : وانا ايضا ... فلا ادري ماذا سيحصل لنا بعد الوادي المقدس
يقولون ان كل الملعونين والشياطين تسكن خلفه
شاشيل : لا تخيفيني زهيرا
زهيرا : لا اقصد هذا ... لكن يجب ان نكون حذرتين
شاشيل : أنا أسفه ان أجرك معي لهذا الشيء المجهول
زهيرا : لا عليكِ ... فأنتي اختي ... وانا متأكدته لو حصل لي ما حصل لكِ ستقفين جنبي
( ضمت شاشيل أختها زهيرا والبسمه الباهته طغت على ملامح شاشيل )
شاشيل : لكن هل تعرفي مكانها بالتحديد
وهل تستطيع ان تساعد في شفائي
ولم نفيت اصلا ؟
زهيرا : شاشيل لست متاكده ....صدقيني ... لكن لنحاول فلا وجود لعلاجك في أرضنا لأنها حاله غريبه
أما مكانها ... تقول امي أنها في جبل ضخم بعد الوادي المقدس
به غار ترينه من بعيد
شاشيل : وما أدرى أمي ؟؟
زهيرا : تقول أنها ذهبت مع من أخذها للمنفى لتودعها
شاشيل : ولما تودعها .... لكن أمي لم تخبرني عنها قبل
ولم تخبرني انها تجاوزت الوادي المقدس ؟
زهيرا : ولا انا وتعلمين لا يجوز التحدث عن هذا
لكن امي قالت كل هذا في لحظه احتضارها ... وكانها تسترجع الذكريات
(نظرت شاشيل الى السماء وقالت : رحمك الرب يا امي )
زهيرا : هيا بنا لا نريد ان نضيع الوقت ... يجب ان نعود قبل الفجر
فطارتها متجاوزتين الوادي المقدس
وبعد تخطيه بمده يسيره لمحتا الجبل العظيم غير بعد
فواصلتا الطيران حتى وقفتا على فتحت الغار
نادتا بصوت فيه رعشه خوف
شاشيل وزهيرا : لك الأمان
( لك الأمان كلمه تقال عندما تكن في مكان غريب لا تعرف ماذا به )
أخذتا يناديان بأعلى صوت .... فلا مجيب
شاشيل: ماذا نفعل الان ؟
زهيرا : أحس بتعب دعينا ننام قليلا فانا مجهده
شاشيل: أنتي نامي أما أنا سأنتظرها علها ان تخرج أو يشع نور الصباح
فنستطيع ان ندخل أو يستيقظ من بالداخل
زهيرا : وهل سنبقى حتى الصباح .. !!
شاشيل : وهل لنا حل أخر بعد كل هذه المسافه.. ؟
زهيرا : هذا سيجبرنا ان نبقى حتى مساء اليوم التالي
شاشيل : اعلم وأتمنى ان نجد ما أتينا من اجله
زهيرا : أنا سأنام الان.... أحس اني مرهقه
شاشيل: حسنا نامي وأنا سأبقى مستيقضه
واسفه على تعبك زهيرا
زهيرا: ( نظرت بتسامه يكسوها التعب ) لا عليكِ شاشيل
وأتمنى ان نجد ما أتينا من اجله
(نامت زهيرا وبقيت شاشيل مستيقظه حتى غلبها النعاس
وستفاقتا على صوت ينادي...... )
( هي ... هي أنتما .... أنتما ماذا تفعلان هنا...هي استيقظا..)
استيقظتا والخوف واضح عليهما
وأمامهما عجوز طاعنه في السن أجنحها متساقطه
قامت شاشيل وأجابتها والخوف واضح عليها
نحن أتينا من اجل شابيه
قالت العجوز بستغراب شابيه ؟؟
قلت زهيرا .... نعم شابيه .... عجوز الجبل
ضحكت العجوز وهي تردد ... عجوز الجبل ...
والخوف والصمت مسيطر على شاشيل وزهيرا
قالت العجوز : انا شابيه ... لكن لم اعلم أنهم يلقبوني .. بعجوز الجبل
ماذا تريدان ؟؟
قالت زهيرا :نحن من ارض السلام
قطعنا المسافه لاجل ان نراك
شابيه: ترياني !؟
شاشيل : نعم
شابيه : ادخل وقولا ما تريدان
دخلتا الغار وجلستا في أول حجره على اليمين
بها فتحه تطل على الخارج يدخل الضوء منها لينير جزء منها
وفي لحضه جلوسهم
دخل عليهم كائن في هيئه ملاك لكنه اسود ووجه فقط ابيض
قامت شاشيل وزهيرا بالصراخ الوخوف يعتليهما
فلم يريا مخلوق قط بهذه اللون
أخذت شابينه بتهدئتهم وأمرته بالخروج
واردتا الرحيل لكن شابينه هدئتهما حتى هدئتها والرعب واضح عليمها
شاشيل: ما هذا بحق الرب
زاهيرا : الشيطان بعينه
قالت شابينه وعلامات الهدوا واضحه عليها .... هذا ليس شيطان
شابينه : هذا ابني
عم الصمت المكان لبرهه والدهشه ممزوجه بالخوف تعتلي وجه شاشيل وزهيرا
شابينه : ..... نعم ابني
وهذا من نفيت لاجله من ارض السلام
شاشيل : ابنك ..... هذا.....كيف ؟
زهيرا :أرجوكِ لا تقولي ما حدث لا يحق لنا التحدث عن هذه الاشياء.....
أخاف ان تحل علينا اللعنه
وكانت جابه شابينه ابتسامه ساخره ...
واتبعتها قائله : لم تقولان ماذا أتى بكما الى هنا
شاشيل : أتينا من اجلي
فانا لم احمل منذ ثلاث سنوات
شابينه : ثلاث سنوات مده طويله !!
شاشيل : نعم هي كذالك ... وأرهقتني نظرتهم الي ... كأني ملعونه
شابينه : لا عليك ِ .... اقتربي مني ... دعيني اتحسس بطنك
اقتربت شاشيل منها .... وهي تنظر لزهيرا تاره وللعجوز تاره
شابينه : اقتربي ... لاتخافي .... تعالي واستلقي على الأرض
استلقت شاشيل على الأرض كما طلبت العجوز ... وأخذت تتحسس بطنها
ونظرات شاشيل لم تفارق وجه العجوز .... وما زالت تتحسس بطنها
فنظرت العجوز لزهيرا و رجعت بنظراتها لشاشيل
وقالت شابينه ...... من قال انكِ لست حامل ؟
موضوع: ارض الملائكه ( عجوز الجبل ) 
السبت نوفمبر 03, 2007 8:29 am