لعل ما يعرف عن القدم الدهبي هو أن المشرفين على هدا البرنامج يعتمدون أثناء عملية الإنتقاء بالأساس على لاعبين مغمورين ليس لهم ارتباط مع أي فريق أملا في إ كتشاف عناصر جديدة واعدةوفسح المجال أمامها لتفجير طاقاتها وبلورة إمكانياتها التقنية والبدنية والتكتيكية من خلال ما يسمى بمركز تكوين القدم الدهبي قبل تقديمها إلى الجمهور الرياضي المغربي...
لكن يبدو أن الأمور لم تسر هده السنة وفق تطلعات المشرفين بعد أن تبين أن اللاعب توفيق اجروتن الفائز بجائزة القدم الدهبي ينتمي لفتيان فريق اتحاد الخميسات وهومن مواليد 13 أبريل 1990.بدأ مشواره الكروي ضمن فريق الصغار ولعب خلال الموسم الرياضي المنصرم في فريق الفتيان ومن المنتظر أن ينتقل هده السنة إلى فريق الشبان شأنه في دلك شأن زميله أنور جييد الدي لعب المباراة النهائيةللقدم الدهبي وهو من مواليد 31أكتوبر 1990 .
وعليه فإن ما يقال على بعض اللاعبين من كونهم نتاج القدم الدهبي يفنده الواقع.على اعتبار أن فريق اتحاد الخميسات هو الدي اكتشف توفيق أجروتن وأنور جييد.وهو الدي يقوم بتكوين هدين اللاعبين ضمن فئاته الصغرى مند بضع سنوات...
فهل كان صلاح الدين بصير وعزيز بودربالة يجهلان هدا المعطى أم أن التصريحات التلفزيونية شيء والواقع شيء آخر !!!.